حذرت جمعية الفلك الأردنية من موجة حر شديدة خلال الصيف الجاري تعد الأشد منذ أكثر من 100 عام. وأوضحت الجمعية في بيان لها أن دول منطقة شرق البحر المتوسط شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة بمعدل أربع درجات مئوية، إضافة إلى الحرارة الشديدة التي تجتاح المنطقة العربية. وقال البيان إن سبب الارتفاع يعود إلى التغيرات المناخية وارتفاع غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في الجو نتيجة المصانع والحروب، طبقاً لما نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية. ومعلوم أن تلوث الهواء في الدول الصناعية يختلف عن تلوث الهواء في الدول النامية أو الدول الفقيرة، فوجود مئات أو ألوف المصانع في الدول الصناعية، جعل مدنها تعيش في حالة سماء مكثفة بالهواء الملوث بغازات عديدة مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والمتصاعد من احتراق الفحم بأنواعه كمصدر للطاقة أو ملوث بزيت الوقود. ويقول الخبراء إن احتراق هذه المواد يؤدي إلى تكوين غازات تؤدي إلى حساسية مستديمة والى أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، ومع زيادة التقدم الصناعي للدول الصناعية والدخول في عصر التكنولوجيا ازدادت الملوثات وهي من نوع جديد لم يكن معروفا من قبل.